ولما قدم إضمار اسم موسى عليه السلام في الإلقاء الأول لأن الكلام كان معه ، فلم يكن إلباس في أنه الفاعل ، وكان الكلام هنا في السحرة ، وختموا بذكر فرعون وعزته ، صرح باسم موسى عليه الصلاة والسلام لنفي اللبس فقال : nindex.php?page=treesubj&link=28752_31907_31942_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=45فألقى أي : فتسبب عن صنع السحرة وتعقبه أن ألقى nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=45موسى وقابل جماعة ما ألقوه بمفرد ما ألقى ، لأنه أدل على المعجزة ، فقال : nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=45عصاه أي : التي جعلناها آية له ، وتسبب عن إلقائه قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=45فإذا هي تلقف أي : تبتلع في الحال بسرعة ونهمة nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=45ما يأفكون أي : يصرفونه عن وجهه وحقيقته التي هي الجمادية بحيلهم وتخييلهم إلى ظن أنه حيات تسعى .

وَلَمَّا قَدَّمَ إِضْمَارَ اسْمِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْإِلْقَاءِ الْأَوَّلِ لِأَنَّ الْكَلَامَ كَانَ مَعَهُ ، فَلَمْ يَكُنْ إِلْبَاسٌ فِي أَنَّهُ الْفَاعِلُ ، وَكَانَ الْكَلَامُ هُنَا فِي السَّحَرَةِ ، وَخَتَمُوا بِذِكْرِ فِرْعَوْنَ وَعِزَّتِهِ ، صَرَّحَ بَاسِمِ مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لِنَفْيِ اللَّبْسِ فَقَالَ : nindex.php?page=treesubj&link=28752_31907_31942_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=45فَأَلْقَى أَيْ : فَتَسَبَّبَ عَنْ صُنْعِ السَّحَرَةِ وَتَعَقُّبِهِ أَنْ أَلْقَى nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=45مُوسَى وَقَابَلَ جَمَاعَةَ مَا أَلْقَوْهُ بِمُفْرَدِ مَا أَلْقَى ، لِأَنَّهُ أَدَلُّ عَلَى الْمُعْجِزَةِ ، فَقَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=45عَصَاهُ أَيْ : الَّتِي جَعَلْنَاهَا آيَةً لَهُ ، وَتَسَبَّبَ عَنْ إِلْقَائِهِ قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=45فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ أَيْ : تَبْتَلِعُ فِي الْحَالِ بِسُرْعَةٍ وَنَهَمَةٍ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=45مَا يَأْفِكُونَ أَيْ : يَصْرِفُونَهُ عَنْ وَجْهِهِ وَحَقِيقَتِهِ الَّتِي هِيَ الْجَمَادِيَّةُ بِحِيَلِهِمْ وَتَخْيِيلِهِمْ إِلَى ظَنِّ أَنَّهُ حَيَّاتٌ تَسْعَى .