الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4883 (باب منه)

                                                                                                                              وهو في النووي في: (باب الدعوات والتعوذ) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              . وهو بصحيح مسلم \النووي ص32 ج17 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [(عن أبي هريرة) رضي الله عنه؛ (أنه قال: جاء رجل إلى النبي، صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ فقال: يا رسول الله! ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة، قال: "أما لو قلت -حين أمسيت-: أعوذ بكلمات الله التامات، من شر ما خلق؛ لم تضرك" ].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              ومعنى: "التامات": الكاملات، التي لا يدخل فيها نقص، ولا عيب. وقيل: النافعة الشافية. وقيل: المراد بالكلمات هنا: القرآن.

                                                                                                                              وفيه: دليل لاستحباب الدعاء والاستعاذة، من كل الأشياء.




                                                                                                                              الخدمات العلمية