الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب الصلاة في الكعبة

                                                                                                                                                                                                        1522 حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله أخبرنا موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان إذا دخل الكعبة مشى قبل الوجه حين يدخل ويجعل الباب قبل الظهر يمشي حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قبل وجهه قريبا من ثلاث أذرع فيصلي يتوخى المكان الذي أخبره بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فيه وليس على أحد بأس أن يصلي في أي نواحي البيت شاء

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( باب الصلاة في الكعبة ) أورد فيه حديث ابن عمر في ذلك من طريق عبد الله بن المبارك ، عن موسى بن عقبة ، عن نافع .

                                                                                                                                                                                                        [ ص: 546 ] قوله : ( قبل ) بكسر القاف وفتح الموحدة ؛ أي مقابل .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( يتوخى ) بتشديد الخاء المعجمة ؛ أي يقصد .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( وليس على أحد بأس . . . إلخ ) الظاهر أنه من كلام ابن عمر مع احتمال أن يكون من كلام غيره ، وقد تقدم الحديث المرفوع في كتاب الصلاة في " باب الصلاة بين السواري " .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية