الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (49) قوله : وما يبدئ : يجوز في " ما " أن يكون نفيا ، وأن يكون استفهاما ، ولكن يؤول معناه إلى النفي ، ولا مفعول لـ " يبدئ " ولا لـ " يعيد " ; إذ المراد : لا يوقع هذين الفعلين ، كقوله :


                                                                                                                                                                                                                                      3749 - أقفر من أهله عبيد أصبح لا يبدي ولا يعيد



                                                                                                                                                                                                                                      وقيل : مفعوله محذوف أي : ما يبدئ لأهله خيرا ولا يعيده ، وهو تقدير الحسن .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية