الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      323- وقال: (إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما) لأن: (أو) ههنا في معنى الواو. أو يكون جمعهما في قوله: (بهما)

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 268 ] لأنهما قد ذكرا نحو قوله عز وجل: (وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما) . أو يكون أضمر:0 (من) كأنه "إن يكن من تخاصم غنيا أو فقيرا" يريد "غنيين أو فقيرين" يجعل "من" في ذلك المعنى ويخرج: (غنيا أو فقيرا) على لفظ "من".

                                                                                                                                                                                                                      وقال: (وإن تلووا أو تعرضوا) لأنها من "لوى" "يلوي". وقال بعضهم: (وإن تلوا) فإن كانت لغة فهو لاجتماع الواوين، ولا أراها إلا لحنا إلا على معنى "الولاية" وليس للولاية" معنى ها هنا إلا في قوله "وإن تلوا عليهم" فطرح: (عليهم) فهو جائز.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية