الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب إذا رأى سيرا أو شيئا يكره في الطواف قطعه

                                                                                                                                                                                                        1542 حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن سليمان الأحول عن طاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يطوف بالكعبة بزمام أو غيره فقطعه [ ص: 565 ]

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        [ ص: 565 ] قوله : ( باب إذا رأى سيرا أو شيئا يكره في الطواف قطعه ) أورد فيه حديث ابن عباس من وجه آخر عن ابن جريج بإسناده ولفظه : رأى رجلا يطوف بالكعبة بزمام أو غيره فقطعه . وهذا مختصر من الحديث الذي قبله ، وقد تقدم الكلام عليه في الذي قبله ، قال ابن بطال : وإنما قطعه لأن القود بالأزمة إنما يفعل بالبهائم وهو مثلة




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية