[ ص: 1151 ] بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الجزية باب الجزية والموادعة مع أهل الحرب وقول الله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون يعني أذلاء والمسكنة مصدر المسكين فلان أسكن من فلان أحوج منه ولم يذهب إلى السكون وما جاء في أخذ الجزية من اليهود والنصارى والمجوس والعجم وقال ابن عيينة عن ابن أبي نجيح قلت لمجاهد ما شأن أهل الشأم عليهم أربعة دنانير وأهل اليمن عليهم دينار قال جعل ذلك من قبل اليسار
2987 حدثنا حدثنا علي بن عبد الله قال سمعت سفيان قال كنت جالسا مع عمرا جابر بن زيد وعمرو بن أوس فحدثهما بجالة سنة سبعين عام حج مصعب بن الزبير بأهل البصرة عند درج زمزم قال كنت كاتبا لجزء بن معاوية عم الأحنف قبل موته بسنة عمر بن الخطاب المجوس ولم يكن فرقوا بين كل ذي محرم من عمر أخذ الجزية من المجوس حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر فأتانا كتاب
كتاب الجزية
- باب الجزية والموادعة مع أهل الحرب
- باب إذا وادع الإمام ملك القرية هل يكون ذلك لبقيتهم
- باب الوصاة بأهل ذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم
- باب ما أقطع النبي صلى الله عليه وسلم من البحرين وما وعد من مال البحرين
- باب إثم من قتل معاهدا بغير جرم
- باب إخراج اليهود من جزيرة العرب
- باب إذا غدر المشركون بالمسلمين هل يعفى عنهم
- باب دعاء الإمام على من نكث عهدا
- باب أمان النساء وجوارهن
- باب ذمة المسلمين وجوارهم واحدة يسعى بها أدناهم
- باب إذا قالوا صبأنا ولم يحسنوا أسلمنا
- باب الموادعة والمصالحة مع المشركين بالمال وغيره وإثم من لم يف بالعهد
- باب فضل الوفاء بالعهد
- باب هل يعفى عن الذمي إذا سحر
- باب ما يحذر من الغدر
- باب كيف ينبذ إلى أهل العهد
- باب إثم من عاهد ثم غدر
- باب المصالحة على ثلاثة أيام أو وقت معلوم
- باب الموادعة من غير وقت
- باب طرح جيف المشركين في البئر ولا يؤخذ لهم ثمن
- باب إثم الغادر للبر والفاجر