الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4087 [ ص: 359 ] (باب منه)

                                                                                                                              وذكره النووي في: (الباب السابق) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \النووي، ص193 ج14، المطبعة المصرية

                                                                                                                              [(عن أبي الزبير، عن جابر؛ أن أم سلمة) رضي الله عنها؛ (استأذنت رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ في الحجامة، فأمر النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ أبا طيبة: أن يحجمها. قال: حسبت أنه قال: كان أخاها من الرضاعة، أو غلاما لم يحتلم) ].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              اسم أبي طيبة: "نافع"؛ على الصحيح. وحكاية "ابن عبد البر" أن اسمه: "دينار". وهموه فيها، بأن "دينارا" الحجام، تابعي، روى عن أبي طيبة. وحديثه عند ابن منده، لا أنه "أبو طيبة" نفسه؛

                                                                                                                              وعند البغوي بإسناد ضعيف، أن اسمه: "ميسرة".

                                                                                                                              وقال العسكري: الصحيح، أنه لا يعرف اسمه. انتهى.

                                                                                                                              وهو الذي حجم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيضا، وأعطاه صاعين من طعام، كما في حديث أنس عند البخاري. والأمر بالحجامة: دليل على جوازها، واستحبابها.




                                                                                                                              الخدمات العلمية