الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4148 باب: قتل الحيات

                                                                                                                              وذكره النووي، في (الباب المتقدم).

                                                                                                                              [ ص: 414 ] (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 233 جـ 14، المطبعة المصرية

                                                                                                                              [(عن عبد الله بن مسعود) رضي الله عنه: (قال: كنا مع النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم، في غار وقد أنزلت عليه: "والمرسلات عرفا"، فنحن نأخذها من فيه رطبة، إذ خرجت علينا حية. فقال: "اقتلوها". فابتدرناها لنقتلها، فسبقتنا. فقال رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: "وقاها الله شركم، كما وقاكم شرها"].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              فيه استحباب قتل الحيات. ولم يذكر إنذارا، فدل على عدم قيده، في بلاد أخرى من الأرض، غير مدينة النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، كما تقدمت الإشارة إلى ذلك.

                                                                                                                              وفيه أيضا: أنه لا ينذرها في غير البيوت. وهو الصحيح. والله أعلم.




                                                                                                                              الخدمات العلمية