الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولما أرشد السياق إرشادا بينا إلى أن المعنى : فخذوا شربكم واتركوا لها شربها ، عطف عليه قوله : ولا تمسوها بسوء أي : كائنا ما كان وإن قل ، لأن ما كان من عند الله يجب إكرامه ، ورعايته واحترامه; ثم خوفهم بما يتسبب عن عصيانهم فقال : فيأخذكم أي : يهلككم عذاب يوم عظيم بسبب ما حل فيه من العذاب ، فهو أبلغ من وصف العذاب بالعظم ، .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية