6840 [ ص: 23 ] بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بعثت بجوامع الكلم
- باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم
- باب ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه
- باب الاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم
- باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم والعلو في الدين والبدع
- باب إثم من آوى محدثا
- باب ما يذكر من ذم الرأي وتكلف القياس
- باب ما كان النبي يسأل مما لم ينزل عليه الوحي فيقول لا أدري
- باب تعليم النبي أمته من الرجال والنساء مما علمه الله ليس برأي ولا تمثيل
- باب قول النبي لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق يقاتلون وهم أهل العلم
- باب قول الله تعالى أو يلبسكم شيعا
- باب من شبه أصلا معلوما بأصل مبين قد بين الله حكمهما ليفهم السائل
- باب ما جاء في اجتهاد القضاة بما أنزل الله تعالى لقوله ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبلكم
- باب إثم من دعا إلى ضلالة أو من سن سنة سيئة لقول الله تعالى ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم
- باب ما ذكر النبي وحض على اتفاق أهل العلم وما اجتمع عليه الحرمان مكة والمدينة
- باب قول الله تعالى ليس لك من الأمر شيء
- باب قول الله تعالى وكان الإنسان أكثر شيء جدلا
- باب قوله تعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا
- باب إذا اجتهد العامل أو الحاكم فأخطأ خلاف الرسول من غير علم فحكمه مردود
- باب أجر الحاكم إذا اجتهد فأصاب أو أخطأ
- باب الحجة على من قال إن أحكام النبي كانت ظاهرة
- باب من رأى ترك النكير من النبي صلى الله عليه وسلم حجة لا من غير الرسول
- باب الأحكام التي تعرف بالدلائل وكيف معنى الدلالة وتفسيرها
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء
- باب كراهية الخلاف
- باب نهي النبي صلى الله عليه وسلم على التحريم إلا ما تعرف إباحته
- باب قول الله تعالى وأمرهم شورى بينهم
التالي
السابق
أي هذا باب في بيان وهو افتعال من العصمة ، وهذه الترجمة مقتبسة من الاعتصام واعتصموا بحبل الله إذ المراد بالحبل الكتاب والسنة على سبيل الاستعارة المصرحة والقرينة الإضافة إلى الله والجامع كونهما سببا للمقصود الذي هو الثواب ، كما أن الحبل سبب للمقصود من السقي ونحوه ، والمراد بالكتاب القرآن المتعبد بتلاوته ، وبالسنة ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من أقواله وأفعاله وتقريره وما هم بفعله . قوله تعالى :