الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب جواز وصية الصغير والضعيف والمصاب والسفيه

                                                                                                          حدثني مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن أبيه أن عمرو بن سليم الزرقي أخبره أنه قيل لعمر بن الخطاب إن هاهنا غلاما يفاعا لم يحتلم من غسان ووارثه بالشام وهو ذو مال وليس له هاهنا إلا ابنة عم له قال عمر بن الخطاب فليوص لها قال فأوصى لها بمال يقال له بئر جشم قال عمرو بن سليم فبيع ذلك المال بثلاثين ألف درهم وابنة عمه التي أوصى لها هي أم عمرو بن سليم الزرقي

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          2 - باب جواز وصية الصغير والضعيف والمصاب والسفيه

                                                                                                          1493 1448 - ( مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ) محمد بن عمرو ( بن حزم ) بمهملة وزاي ( عن أبيه ) أبي بكر اسمه وكنيته واحد ( أن عمرو ) بفتح العين ( بن سليم ) بضم السين ( الزرقي ) بضم الزاي ، نسبة إلى بني زريق بطن من الأنصار ، من كبار التابعين ، ويقال له رؤية وأبوه صحابي ( أخبره أنه قيل لعمر بن الخطاب : إن هاهنا ) بالمدينة ( غلاما يفاعا ) بفتح التحتية والفاء بزنة كلام ، مرتفعا ( لم يحتلم من غسان ) بفتح الغين المعجمة وشد السين المهملة ، قبيلة من الأزد ( ووارثه بالشام ، وهو ذو مال وليس له هاهنا إلا ابنة عم له ) فهل يوصي لها ؟ ( فقال عمر بن الخطاب : فليوص لها ، قال ) عمرو ( : فأوصى لها بمال يقال له بئر جشم ) بضم الجيم [ ص: 111 ] وفتح الشين المعجمة ( قال عمرو بن سليم : فبيع ذلك المال بثلاثين ألف درهم وابنة عمه ) أي الغلام ( التي أوصى لها هي أم عمرو بن سليم الزرقي ) راوي الخبر المذكور .




                                                                                                          الخدمات العلمية