الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ( فلولا ألقي عليه أساورة من ذهب ) [53]

                                                                                                                                                                                                                                        هذه قراءة أهل الحرمين وأهل الكوفة وأهل البصرة إلا الحسن وقتادة وشيئا يروى عن عبد الله وأبي فأما الحسن وقتادة فقرآ ( فلولا ألقي عليه أسورة) والذي روي عن عبد الله وأبي (فلولا ألقي عليه أساوير) قال أبو جعفر : أساورة جمع إسوار . وحكى الكسائي : اسوار وسوار وسوار بمعنى واحد ، وأساوير وأساورة واحد مثل زنادقة وزناديق إلا أنه إذا كان بالهاء انصرف لأن الإعراب يقع عليها ، وهي بمنزلة اسم ضم إلى اسم . وقال أبو إسحاق : إنما انصرف لأنه له في الواحد نظير نحو علانية وعباقية ويجوز أن يكون أساور جمع أسورة ( أو جاء معه الملائكة مقترنين ) على الحال .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية