الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب [71]

                                                                                                                                                                                                                                        وحكي في الجمع كوبة وكيبان ويجوز كياب ( وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين ) هذه قراءة أهل المدينة وأهل الشام ، وكذا في مصاحفهم . وقراءة أهل العراق ( تشتهي) بغير هاء ، والقراءتان حسنتان فإثبات الهاء على الأصل وحذفها لطول الاسم غير أنه حكي عن محمد بن يزيد أنه يختار إثبات الهاء ويقدمه على حذفها في مثل هذا ، وعلته في ذلك أن الهاء إنما حذفت في الذي لطول الاسم ، "وما" أنقص من الذي ، وأيضا فإنك إذا حذفت الياء في "الذي" وفي "التي" فقد عرف المذكر من المؤنث ، وليس هذا في "ما" .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية