الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            ( [فصل ] الراء المضمومة )

                                                            ركبان : جمع راكب .

                                                            وروح منه يعني عيسى [ عليه السلام ] روح من الله جل ثناؤه . أحياه [الله ] فجعله روحا . والروح الأمين : جبريل عليه السلام وقوله : ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي يعني الروح الذي به الحياة من أمر ربي [أي ] من علم ربي ، أي أنتم لا تعلمونه . والروح فيما قال المفسرون ملك عظيم من ملائكة الله عز وجل ، يقوم وحده فيكون صفا ، وتقوم الملائكة فتكون صفا . قال الله عز وجل : يوم يقوم الروح والملائكة صفا . [رفاتا وفتاتا ] واحد . ويقال : الرفات : ما تناثر وبلي من كل شيء .

                                                            [ ص: 245 ] رحما رحمة وعطفا .

                                                            ركاما ] بعضه فوق بعض .

                                                            رخاء حيث أصاب أي رخوة لينة ، وحيث أصاب [أي ] حيث أراد . ويقال : أصاب الله بك خيرا [أي أراد الله بك خيرا ] .

                                                            رجت الأرض [رجا ] زلزلت [الأرض ] أي اضطربت وتحركت .

                                                            الرجعى المرجع والرجوع ] .

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية