الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      العزيري

                                                                                      الإمام أبو بكر محمد بن عزير ، السجستاني المفسر ، مصنف " غريب القرآن " .

                                                                                      كان رجلا فاضلا خيرا .

                                                                                      ألف " الغريب " في عدة سنين وحرره ، وراجع فيه أبا بكر بن الأنباري ، وغيره .

                                                                                      رواه عنه : أبو عبد الله بن بطة ، وعثمان بن أحمد بن سمعان ، وعبد الله بن الحسين السامري المقرئ ، وكان مقيما ببغداد ، لم يذكر له ابن النجار وفاة .

                                                                                      قال والصحيح عزير براء ، رأيته بخط ابن ناصر الحافظ . وذكر أنه شاهده بخط يده ، وبخط غير واحد من الذين كتبوا كتابه عنه ، وكانوا متثبتين . [ ص: 217 ] قال : وذكر لي ابن الأخضر شيخنا أنه رأى نسخة بالغريب بخط مؤلفه ، وفي آخره : وكتب محمد بن عزير بالراء المهملة .

                                                                                      وقال أبو زكريا التبريزي : رأيت بخط ابن عزير ، وعليه علامة الراء غير المعجمة .

                                                                                      وأما الدارقطني ، والحافظ عبد الغني ، والخطيب ، وابن ماكولا ، فقالوا : عزيز بمعجمتين ، محمد بن عزير " صاحب الغريب " . فبعد هؤلاء الأعلام من يسلم من الوهم ؟! .

                                                                                      بقي ابن عزير إلى حدود الثلاثين وثلاثمائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية