الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      في ولاء العبد يعتقه الرجل عن العبد قلت : أرأيت إن أعتقت عبدي عن عبد رجل لمن ولاؤه ؟

                                                                                                                                                                                      قال : ما سمعت من مالك فيه شيئا ولكني أرى أن ولاءه لسيد المعتق عنه .

                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن أعتق العبد المعتق عنه بعد ذلك أيجر ولاءه ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لا ، لأن مالكا قال في عبد أعتق عبده بإذن سيده ثم أعتقه سيده بعد ذلك : أنه لا يجر الولاء ، وذكر ابن وهب أن إبراهيم النخعي سئل عن عبد كان لقوم فأذنوا له أن يبتاع عبدا فيعتقه ثم باعوا العبد بعد ذلك فقال : الولاء لمواليه الأولين الذين أذنوا له . وقال أشهب : يرجع إليه الولاء لأن عقد عتقه يوم عقده ولا إذن للسيد فيه ولا رد

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية