الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        ألم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه في قرار مكين إلى قدر معلوم فقدرنا فنعم القادرون ويل يومئذ للمكذبين

                                                                                                                                                                                                                                        ألم نخلقكم من ماء مهين نطفة مذرة ذليلة.

                                                                                                                                                                                                                                        فجعلناه في قرار مكين هو الرحم.

                                                                                                                                                                                                                                        إلى قدر معلوم إلى مقدار معلوم من الوقت قدره الله تعالى للولادة.

                                                                                                                                                                                                                                        فقدرنا على ذلك، أو فقدرناه ويدل عليه قراءة نافع والكسائي بالتشديد. فنعم القادرون نحن.

                                                                                                                                                                                                                                        ويل يومئذ للمكذبين بقدرتنا على ذلك أو على الإعادة.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية