الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فكأنه قيل : ما هو؟ فقال : إني وجدت امرأة وهي بلقيس بنت شراحيل تملكهم [أي : أهل سبأ ].

                                                                                                                                                                                                                                      ولما كانت قد أوتيت من كل ما يحتاج إليه الملوك أمرا كبيرا قال : وأوتيت بنى الفعل للمفعول إقرارا بأنها مع ملكها مربوبة من كل شيء تهويلا لما رأى من أمرها.

                                                                                                                                                                                                                                      ولما كان عرشها - أي : السرير الذي تجلس عليه للحكم - زائدا في العظمة ، خصه بقوله : ولها عرش أي : سرير تجلس عليه للحكم عظيم أي : لم أر لأحد مثله.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية