الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        78 - صوم الرجل مع زوره ، وحقه في ذلك

                                                                                                                        3131 - أخبرنا حميد بن مسعدة البصري ، عن يزيد وهو ابن زريع ، قال : حدثني حسين المعلم ، قال : حدثنا يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ألم أنبأ أنك تقوم الليل ، وتصوم النهار ؟ قال : بلى ، قال : فلا تفعل ، قم [ ص: 313 ] ونم ، وصم وأفطر ، فإن لجسدك عليك حقا ، وإن لعينك عليك حقا ، وإن لزورك عليك حقا ، وإن لزوجتك عليك حقا ، وإن من حسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام ، فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها ، فشددت ، فشدد علي ، قلت : إني أطيق غير ذا ، قال : فصم من كل جمعة ثلاثة أيام ، فشددت ، فشدد علي ، قلت : إني أطيق غير ذا ، قال : فصم صوم نبي الله داود . قلت : وما صوم نبي الله داود ؟ قال : نصف الدهر .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية