الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين

                                                                                                                                                                                                                                      قال عفريت أي : مارد خبيث من الجن بيان له ; إذ يقال للرجل الخبيث المنكر المعفر لأقرانه ، وكان اسمه ذكوان أو صخرا .

                                                                                                                                                                                                                                      أنا آتيك به أي : بعرشها قبل أن تقوم من مقامك أي : من مجلسك للحكومة ، وكان يجلس إلى نصف النهار . و"آتيك" إما صيغة المضارع ، أو الفاعل ، وهو الأنسب لمقام ادعاء الإتيان به لا محالة ، وأوفق لما عطف عليه من الجملة الاسمية ، أي : أنا آت به في تلك المدة البتة .

                                                                                                                                                                                                                                      وإني عليه أي : على الإتيان به لقوي لا يثقل علي حمله أمين لا أختزل منه شيئا ولا أبدله .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية