الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        يقولون أإنا لمردودون في الحافرة أإذا كنا عظاما نخرة قالوا تلك إذا كرة خاسرة

                                                                                                                                                                                                                                        يقولون أإنا لمردودون في الحافرة في الحالة الأولى يعنون الحياة بعد الموت من قولهم: رجع فلان في حافرته أي طريقه التي جاء فيها، فحفرها أي أثر فيها بمشيه على النسبة كقوله: في عيشة راضية أو تشبيه القابل بالفاعل وقرئ: «في الحفرة» بمعنى المحفورة يقال: حفرت أسنانه فحفرت حفرا وهي حفرة.

                                                                                                                                                                                                                                        أإذا كنا وقرأ نافع وابن عامر والكسائي إذا كنا على الخبر. عظاما نخرة بالية وقرأ الحجازيان والشامي وحفص وروح نخرة وهي أبلغ.

                                                                                                                                                                                                                                        قالوا تلك إذا كرة خاسرة ذات خسران أو خاسر أصحابها، والمعنى أنها إن صحت فنحن إذا خاسرون لتكذيبنا بها وهو استهزاء منهم.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية