الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب تقصير المتمتع بعد العمرة

                                                                                                                                                                                                        1644 حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا فضيل بن سليمان حدثنا موسى بن عقبة أخبرني كريب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة أمر أصحابه أن يطوفوا بالبيت وبالصفا والمروة ثم يحلوا ويحلقوا أو يقصروا

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( باب تقصير المتمتع بعد العمرة ) أي عند الإحلال منها .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( حدثنا محمد بن أبي بكر ) هو المقدمي ، وفضيل شيخه بالتصغير .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( ثم يحلوا ويحلقوا أو يقصروا ) فيه التخيير بين الحلق والتقصير للتمتع ، وهو على التفصيل الذي قدمناه إن كان بحيث يطلع شعره فالأولى له الحلق وإلا فالتقصير ليقع له الحلق في الحج . والله أعلم .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية