الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : فاتقوا النار .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج ابن أبي شيبة في " المصنف " عن ابن مسعود قال : إذا مر أحدكم في الصلاة بذكر النار فليستعذ بالله من النار، وإذا مر أحدكم بذكر الجنة فليسأل الله الجنة .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي شيبة ، وأبو داود ، وابن ماجه، عن أبي ليلى قال : صليت إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم فمر بآية فقال : أعوذ بالله من النار وويل لأهل النار .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي شيبة عن النعمان بن بشير قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر [ ص: 191 ] يقول : أنذركم النار، أنذركم النار . حتى سقط أحد عطفي ردائه عن منكبيه .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية