الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ؛ وكان يقال له: "أحمر ثمود"؛ و"أحيمر ثمود"؛ والعرب تغلط فتجعل أحمر عاد؛ فتضرب به المثل في الشؤم؛ قال زهير يصف حربا:


                                                                                                                                                                                                                                        فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم ... كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم



                                                                                                                                                                                                                                        ومعنى فتعاطى فعقر فتعاطى عقر الناقة؛ فعقر؛ فبلغ ما أراد.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية