الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                  قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم ) الآية [ 27 ] .

                                                                                                                                                                  638 - أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي قال : أخبرنا الحسين بن محمد [ بن عبد الله ] الدينوري قال : حدثنا عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك قال : أخبرنا الحسين بن سختويه قال : حدثنا عمر بن ثور ، وإبراهيم بن [ أبي ] سفيان ، قالا : حدثنا محمد بن يوسف الفريابي قال : حدثنا قيس ، عن أشعث بن سوار ، عن [ عدي ] بن ثابت قال : جاءت امرأة من الأنصار ، فقالت : يا رسول الله ، إني أكون في بيتي على حال لا أحب أن يراني عليها أحد ، لا والد ولا ولد ، فيأتي الأب ، فيدخل علي ، وإنه لا يزال يدخل علي رجل من أهلي ، وأنا على تلك الحال ، فكيف أصنع ؟ فنزلت هذه الآية : ( لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ) الآية .

                                                                                                                                                                  قال المفسرون : فلما نزلت هذه الآية قال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - : يا رسول الله ، أفرأيت الخانات ، والمساكن في طرق الشام ليس فيها ساكن ؟ فأنزل الله تعالى : ( ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة ) الآية .

                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية