الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله - عز وجل -: وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام ؛ "الجواري"؛ الوقف عليها بالياء؛ وإنما سقطت الياء في اللفظ لسكون اللام؛ والاختيار وصلها؛ وإن وقف عليها واقف بغير ياء فذلك جائز على بعد؛ ولكن يروم الكسر في الراء؛ ليدل على حذف الياء؛ ويقرأ: "المنشئات"؛ بكسر الشين؛ والفتح أجود في الشين؛ ومعنى "المنشآت": المرفوعات الشرع؛ و"المنشئات"؛ على معنى الحاملات الرافعات الشرع؛ ومعنى "كالأعلام": كالجبال؛ قال الشاعر: [ ص: 101 ]

                                                                                                                                                                                                                                        إذا قطعن علما بدا علم



                                                                                                                                                                                                                                        و"الجواري": السفن.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية