الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        والليل إذا يسر هل في ذلك قسم لذي حجر

                                                                                                                                                                                                                                        والليل إذا يسر إذا يمضي كقوله: والليل إذ أدبر والتقييد بذلك لما في التعاقب من قوة الدلالة على كمال القدرة ووفور النعمة، أو يسرى فيه من قولهم: صلى المقام وحذف الياء للاكتفاء بالكسرة تخفيفا، وقد خصه نافع وأبو عمرو بالوقف لمراعاة الفواصل ولم يحذفها ابن كثير ويعقوب أصلا، وقرئ «يسر» بالتنوين المبدل من حرف الإطلاق.

                                                                                                                                                                                                                                        هل في ذلك القسم أو المقسم به قسم حلف أو محلوف به. لذي حجر يعتبره ويؤكد به ما يريد تحقيقه، وال حجر العقل سمي به لأنه يحجر عما لا ينبغي كما سمي عقلا ونهية وحصاة من الإحصاء، وهو الضبط والمقسم عليه محذوف وهو ليعذبن يدل عليه قوله:

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية