الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3258 ( 18 ) من كره إتيان الكاهن والساحر والعراف

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن حجاج الصواف عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمون عن عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم السلمي قال : قلت : يا رسول الله ، إني حديث عهد بجاهلية ، وقد جاء الله بالإسلام ، وإن منا رجالا يأتون الكهان ، قال : فلا تأتوهم .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية قال حدثنا الشيباني عن جامع بن شداد عن الأسود بن هلال قال : قال علي : إن هؤلاء العرافين كهان العجم ، فمن أتى كاهنا يؤمن بما يقول فقد برئ مما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عبد الله قال : لدرهم قيني خير من قلب رجل يأتي العراف .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن أبي بكر عن أبي مسعود عن النبي عليه السلام نهى عن حلوان الكاهن .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن آدم ووكيع قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن هبيرة عن عبد الله قال : من مشى إلى ساحر أو كاهن أو عراف فصدقه فيما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية