الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3262 ( 22 ) في رقية العقرب ما هي ؟ .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن مطرف عن المنهال بن عمرو عن محمد بن علي عن علي قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة يصلي فوضع يده على الأرض فلدغته عقرب ، فتناولها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنعله فقتلها ، فلما انصرف قال : لعن الله العقرب ، لا تدع مصليا ولا غيره ، أو نبيا ولا غيره ، إلا لدغتهم ، ثم دعا بملح وماء فجعله في إناء ، ثم جعل يصبه على إصبعه حيث لدغته ويمسحها ويعوذها بالمعوذتين .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن الحسن بن عبد الله عن إبراهيم بن الأسود قال : كان يرقى بالحميرية .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن القعقاع عن إبراهيم قال : رقية العقرب : شحة قرينة ملحة بحر معطا .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن إبراهيم عن الأسود قال : عرضتها على عائشة فقالت : هذه مواثيق .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن حجاج عن الزهري عن طارق بن أبي المحاسن عن أبي هريرة قال : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل لدغته عقرب ، فقال : أما إنه لو قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يلدغ ولم يضره

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية