nindex.php?page=treesubj&link=28999_32238_34195nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين

nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45ولكنا أنشأنا قرونا أي: ولكنا خلقنا بين زمانك وزمان موسى قرونا كثيرة. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45فتطاول عليهم العمر وتمادى الأمد، فتغيرت الشرائع والأحكام، وعميت عليهم الأنباء لا سيما على آخرهم فاقتضى الحال التشريع الجديد، فأوحينا إليك، فحذف المستدرك اكتفاء بذكر ما يوجبه، ويدل عليه، وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45وما كنت ثاويا في أهل مدين نفي لاحتمال كون معرفته عليه الصلاة والسلام للقصة بالسماع ممن شاهدها، أي: وما كنت مقيما في أهل مدين من شعيب، والمؤمنين به. وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45تتلو عليهم أي: تقرأ على أهل مدين بطريق التعلم منهم. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45آياتنا الناطقة بالقصة إما حال من المستكن في ثاويا، أو خبر ثان لكنت. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45ولكنا كنا مرسلين إياك، وموحين إليك تلك الآيات ونظائرها.

nindex.php?page=treesubj&link=28999_32238_34195nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمُ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا أَيْ: وَلَكِنَّا خَلَقْنَا بَيْنَ زَمَانِكَ وَزَمَانِ مُوسَى قُرُونًا كَثِيرَةً. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَتَمَادَى الْأَمَدُ، فَتَغَيَّرَتِ الشَّرَائِعُ وَالْأَحْكَامُ، وَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ لَا سِيَّمَا عَلَى آخِرِهِمْ فَاقْتَضَى الْحَالُ التَّشْرِيعَ الْجَدِيدَ، فَأَوْحَيْنَا إِلَيْكَ، فَحَذَفَ الْمُسْتَدْرَكَ اكْتِفَاءً بِذِكْرِ مَا يُوجِبُهُ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ نَفْيٌ لِاحْتِمَالِ كَوْنِ مَعْرِفَتِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لِلْقِصَّةِ بِالسَّمَاعِ مِمَّنْ شَاهَدَهَا، أَيْ: وَمَا كُنْتَ مُقِيمًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ مِنْ شُعَيْبٍ، وَالْمُؤْمِنِينَ بِهِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45تَتْلُو عَلَيْهِمْ أَيْ: تَقْرَأُ عَلَى أَهْلِ مَدْيَنَ بِطَرِيقِ التَّعَلُّمِ مِنْهُمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45آيَاتِنَا النَّاطِقَةَ بِالْقِصَّةِ إِمَّا حَالٌ مِنَ الْمُسْتَكِنِّ فِي ثَاوِيًا، أَوْ خَبَرٌ ثَانٍ لِكُنْتَ. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ إِيَّاكَ، وَمُوحِينَ إِلَيْكَ تِلْكَ الْآيَاتِ وَنَظَائِرَهَا.