الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الأشربة باب الحد في الخمر

                                                                                                          وحدثني عن مالك عن ابن شهاب عن السائب بن يزيد أنه أخبره أن عمر بن الخطاب خرج عليهم فقال إني وجدت من فلان ريح شراب فزعم أنه شراب الطلاء وأنا سائل عما شرب فإن كان يسكر جلدته فجلده عمر الحد تاما [ ص: 263 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 263 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                          42 - كتاب الأشربة

                                                                                                          جمع شراب كطعام وأطعمة اسم لما يشرب وليس مصدرا لأن المصدر هو الشرب مثلثة الشين .

                                                                                                          1 - باب الحد في الخمر

                                                                                                          1587 1529 - ( مالك عن ابن شهاب عن السائب بن يزيد ) من الزيادة الكندي ( أنه أخبره أن عمر بن الخطاب خرج عليهم فقال : إني وجدت من فلان ) هو ابنه عبيد الله كما في البخاري بضم العين ( ريح شراب فزعم أنه شراب الطلاء ) بكسر الطاء المهملة والمد قال في المقدمة : هو ما طبخ من العصير حتى يغلظ وشبه بطلاء الإبل وهو القطران الذي تطلى به الجرب ( وأنا سائل عما شرب فإن كان يسكر جلدته ) فسأل عنه فوجده مسكرا ( فجلده عمر بن الخطاب الحد تاما ) ثمانين جلدة .

                                                                                                          ورواه سعيد بن منصور عن ابن عيينة عن الزهري عن السائب فسماه عبيد الله ، وزاد قال ابن عيينة : فأخبرني معمر عن الزهري عن السائب قال : فرأيت عمر يجلده .




                                                                                                          الخدمات العلمية