الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولما كان اليوم وإن كان واحدا يتعدد بتعدد أوصافه ، بما يقع في أثنائه وأضعافه ، على يوم القيامة [تهويلا لأمره ، وتعظيما لخطره وشره ، قوله مقررا لعجز العباد ، عن شيء من الإباء في يوم العباد] : [ ص: 333 ] ويوم يناديهم أي : ينادي الله هؤلاء الذين يغرون [بين] الناس ويصدون عن السبيل ، ويتعللون في أمر الإيمان، وتوحيد المحسن الديان فيقول أي : الله : أين شركائي أي : من الأوثان وغيرهم; ثم [بين] أنهم لا يستحقون هذا الاسم بقوله : الذين كنتم أي : كونا أنتم عريقون فيه تزعمون ليدفعوا عنكم أو عن أنفسهم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية