nindex.php?page=treesubj&link=28999_29497_30387_32438_34136_34306nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون

nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60وما أوتيتم من شيء من أمور الدنيا. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60فمتاع الحياة الدنيا وزينتها أي: فهو شيء شأنه أن يتمتع، ويتزين به أياما قلائل. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60وما عند الله وهو الثواب. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60خير في نفسه من ذلك; لأنه لذة خالصة عن شوائب الألم، وبهجة كاملة عارية عن سمة الهم. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60وأبقى لأنه أبدي. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60أفلا تعقلون ألا تتفكرون فلا تعقلون هذا الأمر الواضح، فتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير. وقرئ: بالياء على الالتفات المبني على اقتضاء سوء صنيعهم الإعراض عن مخاطبتهم.

nindex.php?page=treesubj&link=28999_29497_30387_32438_34136_34306nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلا تَعْقِلُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا أَيْ: فَهُوَ شَيْءٌ شَأْنُهُ أَنْ يُتَمَتَّعَ، وَيُتَزَيَّنَ بِهِ أَيَّامًا قَلَائِلَ. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60وَمَا عِنْدَ اللَّهِ وَهُوَ الثَّوَابُ. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60خَيْرٌ فِي نَفْسِهِ مِنْ ذَلِكَ; لِأَنَّهُ لَذَّةٌ خَالِصَةٌ عَنْ شَوَائِبِ الْأَلَمِ، وَبَهْجَةٌ كَامِلَةٌ عَارِيَةٌ عَنْ سِمَةِ الْهَمِّ. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60وَأَبْقَى لِأَنَّهُ أَبَدِيٌّ. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60أَفَلا تَعْقِلُونَ أَلَا تَتَفَكَّرُونَ فَلَا تَعْقِلُونَ هَذَا الْأَمْرَ الْوَاضِحَ، فَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ. وَقُرِئَ: بِالْيَاءِ عَلَى الِالْتِفَاتِ الْمَبْنِيِّ عَلَى اقْتِضَاءِ سُوءِ صَنِيعِهِمُ الْإِعْرَاضَ عَنْ مُخَاطَبَتِهِمْ.