[ ص: 321 ] (94) سُورَةُ أَلَمْ نَشْرَحْ
مَكِّيَّةٌ، وَآيُهَا ثَمَانِي آيَاتٍ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29065_30623_31034nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=1أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ nindex.php?page=treesubj&link=29065_31061nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=2وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ nindex.php?page=treesubj&link=29065_31061nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=3الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=1أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ أَلَمْ نُفْسِحْهُ حَتَّى وَسِعَ مُنَاجَاةَ الْحَقِّ وَدَعْوَةَ الْخَلْقِ فَكَانَ غَائِبًا حَاضِرًا، أَوْ أَلَمْ نُفْسِحْهُ بِمَا أَوْدَعْنَا فِيهِ مِنَ الْحِكَمِ وَأَزَلْنَا عَنْهُ ضِيقَ الْجَهْلِ، أَوْ بِمَا يَسَّرْنَا لَكَ تَلَقِّيَ الْوَحْيِ بَعْدَ مَا كَانَ يَشُقُّ عَلَيْكَ، وَقِيلَ: إِنَّهُ إِشَارَةٌ إِلَى مَا
رُوِيَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=104884«أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صِبَاهُ أَوْ يَوْمَ الْمِيثَاقِ، فَاسْتَخْرَجَ قَلْبَهُ فَغَسَلَهُ ثُمَّ مَلَأَهُ إِيمَانًا وَعِلْمًا».
وَلَعَلَّهُ إِشَارَةٌ إِلَى نَحْوِ مَا سَبَقَ وَمَعْنَى الِاسْتِفْهَامِ إِنْكَارُ نَفْيِ الِانْشِرَاحِ مُبَالَغَةً فِي إِثْبَاتِهِ وَلِذَلِكَ عَطَفَ عَلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=2وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ عِبْأَكَ الثَّقِيلَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=3الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ الَّذِي حَمَلَهُ عَلَى النَّقِيضِ وَهُوَ صَوْتُ الرَّحْلِ عِنْدَ الِانْتِقَاضِ مِنْ ثِقَلِ الْحَمْلِ وَهُوَ مَا ثَقُلَ عَلَيْهِ مِنْ فُرُطَاتِهِ قَبْلَ الْبَعْثَةِ، أَوْ جَهْلِهِ بِالْحُكْمِ وَالْأَحْكَامِ أَوْ حَيْرَتِهِ، أَوْ تَلَقِّي الْوَحْيِ أَوْ مَا كَانَ يُرَى مِنْ ضَلَالِ قَوْمِهِ مِنَ الْعَجْزِ عَنْ إِرْشَادِهِمْ، أَوْ مِنْ إِصْرَارِهِمْ وَتَعَدِّيهِمْ فِي إِيذَائِهِ حِينَ دَعَاهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ.