الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر لولا أن من الله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح الكافرون

                                                                                                                                                                                                                                      82 - وأصبح وصار الذين تمنوا مكانه منزلته من الدنيا بالأمس ظرف لتمنوا ولم يرد به اليوم الذي قبل يومك ولكن الوقت القريب استعارة يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر وي منفصلة عن كأن عند البصريين قال سيبويه وي كلمة تنبيه على الخطأ وتندم يستعملها النادم بإظهار ندامته يعني: أن القوم تنبهوا على خطئهم في تمنيهم وقولهم يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون وتندموا لولا أن من الله علينا بصرف ما كنا نتمناه بالأمس لخسف بنا وبفتحتين حفص ويعقوب وسهل وفيه ضمير الله تعالى ويكأنه لا يفلح الكافرون أي : تندموا ثم قالوا كأنه لا يفلح الكافرون

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية