الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                332 ( 89 ) من كره أن يصلي في الثوب الواحد

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : نا أبو بكر بن عياش عن عبد العزيز بن رفيع عن مجاهد قال : لا تصل في ثوب واحد إلا أن لا تجد غيره .

                                                                                ( 2 ) حدثنا معاوية بن هشام قال : حدثنا سليمان بن قرم عن أبي فزارة عن أبي زيد عن ابن مسعود قال : لا يصلين في ثوب واحد وإن كان أوسع مما بين السماء والأرض يصلي وهو مضطبع .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال : نا ابن علية عن خالد قال : رأيت أبا قلابة وعليه جبة وملحفة غسيلة وهو يصلي مضطبعا قد أخرج يده .

                                                                                ( 4 ) حدثنا ابن علية عن ابن عون قال : قيل للحسن إنهم يقولون يكره أن يصلي الرجل وقد أخرج يده من تحت نحره فقال الحسن : لو وكل الله دينه إلى هؤلاء يضيقوا على عباده .

                                                                                ( 5 ) حدثنا ابن علية عن الجريري عن حيان بن عمير قال : كنت مع قيس بن عباد فرأى رجلا يصلي قد أخرج يده من عند نحره فقال : اذهب إلى صاحبك فقل له فليضع يده من مكان يد المغلول فأتيته فقلت له : إن قيسا يقول : ضع يدك من مكان يد المغلول قال : فوضعها [ ص: 350 ]

                                                                                ( 6 ) حدثنا الفضل بن دكين قال : حدثنا محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس قال : لقد رأيته يصلي ضابعا بردائه من تحت عضده .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية