الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      التنوخي

                                                                                      القاضي العلامة أبو القاسم علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي الحنفي .

                                                                                      مولده بأنطاكية سنة 278 .

                                                                                      سمع أحمد بن خليد الحلبي ، والحسن بن أحمد بن حبيب صاحب مسدد ، وعمر بن أبي غيلان .

                                                                                      وكان معتزليا مناظرا منجما شاعرا أديبا ، ولي قضاء الأهواز .

                                                                                      [ ص: 500 ] حدث عنه : ابنه المحسن وأبو حفص الآجري ، وأبو القاسم بن الثلاج .

                                                                                      وكان أحد الأذكياء ، حفظ ستمائة بيت في يوم وليلة وله تصانيف .

                                                                                      وكان المطيع قد هم بتوليته قضاء القضاة .

                                                                                      ولما توفي بالبصرة وفى عنه المهلبي خمسين ألف درهم دينا .

                                                                                      وقال ابنه : كان يحفظ للطائيين ستمائة قصيدة ، ويحفظ من النحو واللغة شيئا عظيما ، ومن العقليات ويجيب في أزيد من عشرين ألف حديث .

                                                                                      مات سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية