الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون

                                                                                                                                                                                                                                      17 - إنما تعبدون من دون الله أوثانا أصناما وتخلقون وتكذبون أو تصنعون وقرأ أبو حذيفة والسلمي - رضي الله عنهما – "وتخلقون" من خلق بمعنى التكثير في خلق إفكا وقرئ "أفكا" وهو مصدر نحو كذب ولعب والإفك مخفف منه كالكذب واللعب من أصلهما واختلاقهم الإفك تسميتهم الأوثان آلهة وشركاء لله إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا لا يستطيعون أن يرزقوكم شيئا من الرزق فابتغوا عند الله الرزق كله فإنه هو الرزاق وحده لا يرزق غيره واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون فاستعدوا للقائه بعبادته والشكر له على أنعمه ، وبفتح التاء وكسر الجيم يعقوب

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية