الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              الآية الثامنة والسبعون قوله تعالى : { ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون }

                                                                                                                                                                                                              [ ص: 304 ] فيها مسألتان : المسألة الأولى : في سبب نزولها : فيه قولان : أحدهما : أن بني إسرائيل لما سلط عليهم رجز الطاعون ، ومات منهم عدد كثير ، خرجوا هاربين من الموت ، فأماتهم الله تعالى مدة ، ثم أحياهم آية ، وميتة العقوبة بعدها حياة ، وميتة الأجل لا حياة بعدها .

                                                                                                                                                                                                              الثاني : روي أنه كتب عليهم القتال فتركوه وخرجوا فارين منه

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية