الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد ؛ أي: ليوم القيامة؛ وقرب على الناس؛ فجعل كأنه يأتي غدا؛ وأصل "غد": "غدو"؛ إلا أنه لم يأت في القرآن إلا بحذف الواو؛ وقد تكلم به بحذف الواو؛ وجاء في الشعر بإثبات الواو؛ وحذفها؛ قال الشاعر - في إثباتها -:


                                                                                                                                                                                                                                        وما الناس إلا كالديار وأهلها ... بها يوم حلوها وغدوا بلاقع



                                                                                                                                                                                                                                        وقال آخر:


                                                                                                                                                                                                                                        لا تغلواها وادلواها دلوا ...     إن مع اليوم أخاه غدوا



                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية