nindex.php?page=treesubj&link=29000_32238_34195nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=48وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون

nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=48وما كنت تتلو من قبله أي: ما كنت قبل إنزالنا إليك الكتاب تقدر على أن تتلو شيئا من كتاب. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=48ولا تخطه أي: ولا تقدر على أن تخطه. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=48بيمينك حسبما هو المعتاد، أو ما كانت عادتك أن تتلوه، ولا أن تخطه. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=48إذا لارتاب المبطلون أي: لو كنت ممن يقدر على التلاوة والخط، أو ممن يعتادهما لارتابوا، وقالوا: لعله التقطه من كتب الأوائل، وحيث لم تكن كذلك لم يبق في شأنك منشأ ريب أصلا، وتسميتهم مبطلين في ارتيابهم على التقدير المفروض لكونهم مبطلين في اتباعهم للاحتمال المذكور مع ظهور نزاهته صلى الله عليه وسلم عن ذلك.

nindex.php?page=treesubj&link=29000_32238_34195nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=48وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=48وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ أَيْ: مَا كُنْتَ قَبْلَ إِنْزَالِنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ تَتْلُوَ شَيْئًا مِنْ كِتَابٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=48وَلا تَخُطُّهُ أَيْ: وَلَا تَقْدِرُ عَلَى أَنْ تَخُطَّهُ. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=48بِيَمِينِكَ حَسْبَمَا هُوَ الْمُعْتَادُ، أَوْ مَا كَانَتْ عَادَتُكَ أَنْ تَتْلُوَهُ، وَلَا أَنْ تَخُطَّهُ. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=48إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ أَيْ: لَوْ كُنْتَ مِمَّنْ يَقْدِرُ عَلَى التِّلَاوَةِ وَالْخَطِّ، أَوْ مِمَّنْ يَعْتَادُهُمَا لَارْتَابُوا، وَقَالُوا: لَعَلَّهُ الْتَقَطَهُ مِنْ كُتُبِ الْأَوَائِلِ، وَحَيْثُ لَمْ تَكُنْ كَذَلِكَ لَمْ يَبْقَ فِي شَأْنِكَ مَنْشَأُ رَيْبٍ أَصْلًا، وَتَسْمِيَتُهُمْ مُبْطِلِينَ فِي ارْتِيَابِهِمْ عَلَى التَّقْدِيرِ الْمَفْرُوضِ لِكَوْنِهِمْ مُبْطِلِينَ فِي اتِّبَاعِهِمْ لِلِاحْتِمَالِ الْمَذْكُورِ مَعَ ظُهُورِ نَزَاهَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ.