الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: (قل أطيعوا الله والرسول) في سبب نزولها ثلاثة أقوال . أحدها: أن [ ص: 374 ] عبد الله بن أبي قال لأصحابه: إن محمدا يجعل طاعته كطاعة الله: ويأمرنا أن نحبه كما أحبت النصارى عيسى بن مريم ، فنزلت هذا الآية ، هذا قول ابن عباس . والثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم ، دعا اليهود إلى الإسلام ، فقالوا: نحن أبناء الله وأحباؤه ، ونحن أشد حبا لله مما تدعونا إليه ، فنزلت قل إن كنتم تحبون الله ونزلت هذه الآية ، هذا قول مقاتل . والثالث: أنها نزلت في نصارى نجران ، قاله أبو سليمان الدمشقي .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية