الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          و ص ف : ( وصف ) الشيء من باب وعد ، و ( صفة ) أيضا . و ( تواصفوا ) الشيء من الوصف . و ( اتصف ) الشيء صار ( متواصفا ) . وبيع ( المواصفة ) بيع الشيء بصفة من غير رؤية . و ( الوصيف ) الخادم غلاما كان أو جارية والجمع ( الوصفاء ) . وربما قيل للجارية : ( وصيفة ) والجمع ( وصائف ) . و ( استوصف ) الطبيب لدائه سأله أن يصف له ما يتعالج به . و ( الصفة ) كالعلم والسواد . وأما النحويون فليس يريدون بالصفة هذا ، بل الصفة عندهم النعت ، وهو اسم الفاعل نحو ضارب والمفعول نحو مضروب أو ما يرجع إليهما من طريق المعنى ، نحو مثل وشبه وما يجري مجرى ذلك يقولون : رأيت أخاك الظريف ، فالأخ هو الموصوف والظريف هو الصفة فلهذا قالوا : لا يجوز أن يضاف الشيء إلى صفته كما لا يجوز أن يضاف إلى نفسه لأن الصفة هي الموصوف عندهم ، ألا يرى أن الظريف هو الأخ ؟

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية