الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الله يبدأ الخلق أي ينشئهم.

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ عبد الله وطلحة «يبدئ» بضم الياء وكسر الدال، وقد تقدم الكلام في ذلك فتذكر، فما بالعهد من قدم.

                                                                                                                                                                                                                                      ثم يعيده بالبعث ثم إليه ترجعون للجزاء، وتقديم المعمول للتخصيص، وكان الظاهر يرجعون بياء الغيبة، إلا أنه عدل عنه إلى خطاب المشركين لمكافحتهم بالوعيد ومواجهتهم بالتهديد، وإيهام أن ذلك مخصوص بهم، فهو التفات للمبالغة في الوعيد والترهيب. وقرأ أبو عمرو، وروح «يرجعون» بياء الغيبة كما هو الظاهر .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية