الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          و ض ع : ( الموضع ) المكان والمصدر أيضا . و ( وضع ) الشيء من يده يضعه ( وضعا ) و ( موضعا ) و ( موضوعا ) أيضا ، وهو أحد المصادر التي جاءت على مفعول . ( والموضع ) بفتح الضاد لغة في ( الموضع ) . ( والوضيعة ) واحدة ( الوضائع ) وهي أثقال القوم ، يقال : أين خلفوا وضائعهم . ( والوضيعة ) أيضا نحو وضائع كسرى كان ينقل قوما من أرض فيسكنهم أرضا أخرى وهم الشحن والمسالح . و ( الوضيع ) الدنيء من الناس ، وقد ( وضع ) الرجل بالضم يوضع ( ضعة ) بفتح الضاد وكسرها أي صار وضيعا . ويقال : في حسبه ( ضعة ) بفتح الضاد وكسرها . و ( المواضعة ) المراهنة . والمواضعة أيضا متاركة البيع . و ( واضعه ) في الأمر أي وافقه فيه على شيء . و ( وضعت ) المرأة ( وضعا ) ولدت . و ( وضع ) البعير وغيره أسرع في سيره ، و ( أوضعه ) راكبه . قلت : ومنه قوله - تعالى - : ولأوضعوا خلالكم . و ( وضع ) الرجل في تجارته و ( أوضع ) على ما لم يسم فاعله فيهما أي خسر . يقال : ( وضع ) في تجارته فهو ( موضوع ) فيها . و ( التواضع ) التذلل .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية