الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (76) قوله : ولكن كانوا هم الظالمين : العامة على الياء خبرا لـ " كان " ، و " هم " إما فصل وإما توكيد . وقرأ عبد الله وأبو زيد النحويان " الظالمون " على أن " هو " مبتدأ . و " الظالمون " خبره . والجملة خبر كان ، وهي لغة تميم . قال أبو زيد : " سمعتهم يقرؤون " تجدوه عند الله هو خير وأعظم أجرا " بالرفع . وقال قيس بن ذريح :


                                                                                                                                                                                                                                      4008 - تحن إلى ليلى وأنت تركتها وكنت عليها بالملا أنت أقدر



                                                                                                                                                                                                                                      برفع " أقدر " و " أنت " فصل أو توكيد . قال سيبويه : " بلغنا أن رؤبة كان يقول : أظن زيدا هو خير منك " يعني بالرفع .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 607 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية