nindex.php?page=treesubj&link=29002_17998_18257_19570_24660_32003_34140_34410nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=17يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور

nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=17يا بني أقم الصلاة تكميلا لنفسك. nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=17وأمر بالمعروف وانه عن المنكر تكميلا لغيرك. nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=17واصبر على ما أصابك من الشدائد والمحن لا سيما فيما أمرت به. nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=17إن ذلك إشارة إلى [ ص: 73 ] كل ما ذكر، وما فيه من معنى البعد مع قرب العهد بالمشار إليه لما مر مرارا من الإشعار ببعد منزلته في الفضل. nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=17من عزم الأمور أي: مما عزمه الله تعالى، وقطعه على عباده من الأمور لمزيد مزيتها مصدر أطلق على المفعول، وقد جوز أن يكون بمعنى الفاعل من قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=21فإذا عزم الأمر أي: جد. والجملة تعليل لوجوب الامتثال بما سبق من الأمر والنهي، وإيذان بأن ما بعدها ليس بمثابته.

nindex.php?page=treesubj&link=29002_17998_18257_19570_24660_32003_34140_34410nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=17يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ

nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=17يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ تَكْمِيلًا لِنَفْسِكَ. nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=17وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ تَكْمِيلًا لِغَيْرِكَ. nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=17وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ مِنَ الشَّدَائِدِ وَالْمِحَنِ لَا سِيَّمَا فِيمَا أُمِرْتَ بِهِ. nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=17إِنَّ ذَلِكَ إِشَارَةٌ إِلَى [ ص: 73 ] كُلِّ مَا ذُكِرَ، وَمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْبُعْدِ مَعَ قُرْبِ الْعَهْدِ بِالْمُشَارِ إِلَيْهِ لِمَا مَرَّ مِرَارًا مِنَ الْإِشْعَارِ بِبُعْدِ مَنْزِلَتِهِ فِي الْفَضْلِ. nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=17مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ أَيْ: مِمَّا عَزَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، وَقَطَعَهُ عَلَى عِبَادِهِ مِنَ الْأُمُورِ لِمَزِيدِ مَزِيَّتِهَا مَصْدَرٌ أُطْلِقَ عَلَى الْمَفْعُولِ، وَقَدْ جُوِّزَ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى الْفَاعِلِ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=21فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ أَيْ: جَدَّ. وَالْجُمْلَةُ تَعْلِيلٌ لِوُجُوبِ الِامْتِثَالِ بِمَا سَبَقَ مِنَ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ، وَإِيذَانٌ بِأَنَّ مَا بَعْدَهَا لَيْسَ بِمَثَابَتِهِ.