الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    37 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: وإذ قتلتم نفسا بعد قوله: إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة والأمر بذبحها بعد القتل، فما فائدة تقديم الذبح في الذكر؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أن آيات البقرة سيقت لبيان النعم كما تقدم، فناسب تقدم ذكر النعمة على ذكر الذنب.

                                                                                                                                                                    38 - مسألة :

                                                                                                                                                                    الرب تعالى قادر على إحياء الميت دون البقرة، فما فائدة الأمر بذبحها لذلك؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    قد يكون فائدة الأمر لترتيب الأشياء على أسبابها لما اقتضته الحكمة القديمة، ولجبر اليتيم صاحب البقرة بما حصل له من ثمنها.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية