الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا

                                                                                                                                                                                                                                      12 - وإذ يقول المنافقون عطف على الأول؛ والذين في قلوبهم مرض ؛ قيل هو وصف المنافقين بالواو؛ كقوله:


                                                                                                                                                                                                                                      إلى الملك القرم وابن الهما م وليث الكتيبة في المزدحم



                                                                                                                                                                                                                                      وقيل: هم قوم لا بصيرة لهم في الدين؛ كان المنافقون يستميلونهم بإدخال الشبه عليهم؛ ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ؛ روي أن معتب بن قشير حين رأى الأحزاب قال: يعدنا محمد فتح فارس والروم؛ وأحدنا لا يقدر أن يتبرز فرقا؛ ما هذا إلا وعد غرور .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية